أردول: يحذر من تمديد الفترة الانتقالية لجهة إرجاع البلاد لمرحلة الفشل

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

حذر مبارك أردول من تمديد فترة الحكومة الانتقالية، والتي قد تعود بالبلاد لفترة الفساد، وطالب اردول الأحزاب السياسية الاستعداد والترتيب لمرحلة الانتخابات الحرة والنزيهه ، ورهن إجراء الانتخابات بإصلاح الوضع السياسي في البلاد ، داعياً لضرورة توحيد الإعلانات السياسية في إعلان واحد يلتف حوله كل الشعب السوداني ، واعاب التباطؤ في تشكيل حكومة التكنوقراط عقب توقيع وثيقة الإعلان السياسي بين البرهان – وحمدوك ، داعيا خلال الاحتفال بذكرى الإستقلال وثورة َ ديسمبر المجيدة وتدشين مجلس مجلس شركاء الإعلان السياسي والذ جاء تحت شعار ( ابداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا) اليوم بقاعة الصداقة لاعادة النظر في نسب التمثيل في المجلس التشريعي ال 68،% التي كانت لمجموعة الحرية والتغيير والمكون العسكري، وزاد لابد من تحديد نسبة للقوة التي شاركت في الثورة ، وشدد اردول علي تكوين البرلمان لمراقبة الحكومة ، فضلا عن انه اساس لبناء الدولة وتأسيس جيل السودان الديمقراطي ، وبشر اردول الشعب السوداني بعدم إغلاق شرق السودان وعلل ذلك أن الإغلاق يوثر إغلاق المواني و علي الوضع الاقتصادي الكلي بالعزوف عن الإنتاج وتوقف أنشطة التجارة والصناعة والزراعة. وحيا اللجنة العليا برئاسة الفريق محمد حمدان دقلو وعضويتها وكل من ساهم في حل ملف الشرق. وجدد مطالبته للشباب بتوسيع أفق التفكير ليشمل إقليم دارفور لإيقاف الصراعات القبلية في معالجة الصراع من خلال نشر لغة الحوار ودعوة المكونات المجتمعية لنبذ الجهوية والنعرات القبلية وقبول الآخر. وأقر أردول إن السودان مسؤولية كل سوداني يجتهد لبسط الأمن والإستقرار والمضي قدماً في منهج البناء والتنمية والتعمير لكافة مجتمعاته. واعاب اردول التباطؤ في تشكيل حكومة التكنوقراط عقب الإعلان السياسي بين البرهان – وحمدوك. مستحسنا دور هذه الفعالية لازالة الركود في الوضع السياسي في البلاد. وتعهد بدعم هذا الجهد وقال انتم شباب اليوم وليس الغد في إشاره منه لخداع الشباب والتغول علي حقوقهم. مطالبا بمعركة كبيرة للمحافظة علي هذه الثورة.

 وأكد ممثل الطرق الصوفية عبد السيد كركار أن الطرق الصوفية والإدارة الأهلية في السودان لا يصنفان واينما جاء حكم وايا كان شكله همهم الأول رتق النسيج الاجتماعي والمحافظة على وحدة تراب الوطن. مؤكداً ان البلاد تمر بمراحل حرجة ومتاخرة وتأسف كركار لما يجري في أجزاء متفرقة من البلاد كالنزاعات في دارفور وجنوب كردفان. ولفت ان المواطن السوداني ساهم في تنمية الدول الأخرى حتى العظمى نجد فيها كبار الأطباء بلادنا. وقال لابد من تحصين انفسنا في هذه المرحلة وان نتوافق جميعنا ونتواضع على وضع دستور تحكم به البلاد ولفت كركار هنالك من يريد لهذا الوطن التمزق والتفتت وتقسيمه إلى دويلات ولكن هيهات. مؤكداً أن الوطن عزيز علينا وجيشه لا مزايدة عليه’ وحيا عوض الأجهزة الأمنية. واضاف يجب ألا نكون من الذين يقفون في صف اهانة هذه الأجهزة. وقال نريد ان يكون الشباب في مقدمة الصفوف في هذه المرحله.

داعياً الشعب السوداني ضرورة الوقوف يدا واحدة لنرى ما المطلوب الآن.

وطالب ممثل الإدارة الأهلية الناظر تاج الدين عمر تاج الدين بضرورة الجلوس مع كل الاطراف المختلفة وزاد قائلاً اذا لم نجلس ونتراضي ببعض لا تتقدم البلاد فنحتاج

لرؤية حقيقية لذلك.